يملك قرار أمة ولا يملك قرار نفسه

الأمين العام لجامعة الدول العربية مفوض ليقرر باسم الامة لم يستطع أن يتخذ قرارا لنفسه

تابع العام بأسره ما قام به رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في منتدى الاقتصاد العامي في دافوس

حين انسحب من المؤتمر احتجاجا على عنجهية بيريز في خطابه ضد غزة وتأييد المنظمين له


ولكن ما يثير الغرابة والاستعجاب أن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى

والذي من المفترض أن يكون من أول المؤيدين لاردوغان

وهذا ما فكر فيه للوهلة الأولى حينما ترك مقعده لينسحب مع أردوغان ولكن !!!

وباشارة من بان كي مون برأسه عاد ليجلس مكانه وكأن شيئا لم يحدث

فأي أمين عام هذا يمثل الدول العربية في كل العالم

وان كان أمة هذا حال أمينها العام فعلى أي حال ستكون حال أمته

ولكن الشعوب العربية من هؤلاء براء

فوالله لو أن طفل عربي حدث معه موقف مشابه في أمر يعد تافها لا يمثل قضية أمة

لما تراجع عن كلامه فقط انتصارا لنفسه قبل أن يكون انتصارا لكرامة غيره